لا تزال غالبية أصحاب العمل في هولندا تواجه صعوبات كبيرة بسبب نقص الموظفين. ففي نهاية العام الماضي، أشار ستة من كل عشرة أرباب عمل إلى أنهم يعانون من ضيق سوق العمل، وهي نسبة مماثلة تقريبًا لما كانت عليه قبل عام. كما توقع عدد مماثل من الشركات أن تظل عملية شغل الوظائف شاقة خلال هذا العام، وفقًا لوكالة التأمين ضد البطالة (UWV) التي استطلعت آراء أكثر من 2,300 صاحب عمل.
عبء عمل متزايد ومخاوف من تفاقم الأزمة
ذكر أكثر من ثلثي الشركات المتأثرة أن نقص الموظفين أدى إلى زيادة عبء العمل على الموظفين الحاليين. وقالت إيريكا موريتس، مستشارة سوق العمل في UWV: “نرى أن قطاعات مثل الإدارة العامة والبناء والتعليم تعاني بشكل خاص”.
ويعتقد ما يقرب من ثلث أصحاب العمل أن العثور على موظفين لشغل الوظائف سيصبح أكثر صعوبة هذا العام، في حين أن 9% فقط يتوقعون تحسن الوضع.
استراتيجيات المواجهة: الاحتفاظ بالموظفين والتوظيف المكثف
لمواجهة هذه التحديات، يركز أصحاب العمل بشكل أساسي على الاحتفاظ بالموظفين الحاليين وتعزيز جهود التوظيف. ومع ذلك، اختار 46% فقط إعادة تنظيم طريقة العمل كحل بديل.
رؤية طويلة الأمد ضرورية
حذرت موريتس من أن نقص الموظفين قد يستمر لفترة طويلة، مما يجعل مجرد التركيز على التوظيف والاحتفاظ بالموظفين غير كافٍ للعديد من الشركات. وأضافت: “يجب على أصحاب العمل تطوير رؤية طويلة الأمد والتركيز بشكل أكبر على إعادة تنظيم العمل”، مشيرةً إلى أن الحلول قد تشمل تعديل توزيع المهام أو الاعتماد بشكل أكبر على التكنولوجيا.
+ There are no comments
Add yours