أمستردام – هولندا
نقلًا عن مقابلة أجرتها صحيفة Holland 24 News مع رئيس مجلس أمناء الاتحاد الدولي للمغتربين اليمنيين، الأستاذ علي الصبحي، تسلط الضوء على الجهود المبذولة لتأسيس اتحاد عالمي لدعم اليمنيين المهاجرين في مختلف أنحاء العالم.
فكرة التأسيس وأهداف الاتحاد
بدأت فكرة الاتحاد من جهود فردية للأستاذ علي الصبحي عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ عام 2020، حيث كان يستضيف مسؤولين وسفراء لمناقشة وحل مشكلات المغتربين اليمنيين. تطورت الفكرة إلى تأسيس كيان عالمي يهدف إلى توحيد الجهود لمساعدة اليمنيين حول العالم، خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها أكثر من 15 مليون يمني مغترب.
خطط مستقبلية طموحة
يتبنى الاتحاد استراتيجيات قصيرة وطويلة الأمد، تشمل إنشاء مستشفى افتراضي لتقديم الاستشارات الطبية للمغتربين في حالات الطوارئ، إضافة إلى مشاريع أخرى كجامعة دولية للمغتربين، بنك للمغتربين، ومحكمة خاصة بهم. كما يسعى الاتحاد لتأسيس مدينة متكاملة تخدم شؤون المغتربين.
انتشار عالمي واسع
أوضح الصبحي أن الاتحاد مقره في هولندا وله فروع في 38 دولة، منها الولايات المتحدة، السعودية، مصر، ماليزيا، ودول أوروبية أخرى. وأكد أن الاتحاد حظي بتفاعل كبير من اليمنيين في الخارج منذ تأسيسه.
إنجازات بارزة في وقت قياسي
خلال 100 يوم من التأسيس، تمكن الاتحاد من معالجة 180 قضية، منها إنقاذ يمنيين في روسيا وإعادتهم إلى دول آمنة كالسعودية وسلطنة عمان. وقد أشادت وسائل إعلام دولية مثل Financial Times وصحف هولندية بدور الاتحاد الإنساني.
آلية الانضمام والدعم المالي
يمكن لأي يمني مغترب الانضمام إلى الاتحاد عبر موقعه الرسمي (https://fimy.nl) برسوم رمزية تُقدر بـ3 يوروهات. وأكد الصبحي أن التمويل يأتي من جهود ذاتية لأعضاء الاتحاد، دون تلقي دعم مالي من أي جهة خارجية.
أنشطة وفعاليات مستقبلية
يستعد الاتحاد لإطلاق منتدى عالمي خلال الفترة القادمة، بحضور شخصيات بارزة ومسؤولين دوليين لدعم قضايا اليمنيين المغتربين وتعزيز وجود الاتحاد على الساحة الدولية.
للراغبين في معرفة المزيد، يمكن زيارة الموقع الرسمي للاتحاد عبر الرابط أدناه:
https://fimy.nl
+ There are no comments
Add yours