أظهرت دراسة أجرتها شركة ABN Amro بالتعاون مع صندوق الشباب للرياضة والثقافة أن ما يقرب من 50% من الأسر ذات الدخل المنخفض التي يحق لها الحصول على دعم من الصناديق الاجتماعية لا تستفيد من المساعدات المتاحة لأطفالها.
مع وجود حوالي 1.2 مليون شخص يعيشون عند خط الفقر أو بالقرب منه، فإن العديد من الأسر تكون مؤهلة للحصول على مساعدة مالية لتغطية النفقات الإضافية لأطفالهم، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية. ومع ذلك، يتجنب عدد كبير من هذه الأسر التقدم للحصول على هذه المساعدات.
تردد بين الأسر العاملة ذات الدخل المنخفض
تشير الدراسة إلى أن الأسر العاملة ذات الدخل المحدود تشعر بتردد كبير في طلب المساعدة بسبب عدم وضوح معايير التقديم والشعور بالخجل. وتشمل العوائق الأخرى الخوف من تعقيد الإجراءات الإدارية والقلق من احتمال طلب استرداد الأموال. وعلى النقيض، فإن الأفراد الذين يحصلون على إعانات اجتماعية يميلون أكثر إلى طلب الدعم.
وعي واستفادة محدودة من الصناديق الاجتماعية
يمكن للأسر الوصول إلى موارد من منظمات مثل مؤسسة ليرخلد، وصندوق الشباب للرياضة والثقافة، ومؤسسة ياريغه جوب. وأظهرت الدراسة أن الأسر التي تستفيد من صندوق اجتماعي واحد تصبح أكثر ميلًا للاستفادة من صناديق أخرى. حيث تقدمت 15% من الأسر بطلب إلى صندوقين، بينما تقدمت 19% بطلبات إلى ثلاثة صناديق أو أكثر.
إزالة الحواجز للوصول إلى الدعم
تشدد النتائج على ضرورة زيادة الوعي وتبسيط الإجراءات الإدارية لتشجيع المزيد من الأسر على الاستفادة من هذه الموارد الأساسية، بما يضمن توفير فرص متكافئة للأطفال للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية والثقافية.
+ There are no comments
Add yours