صرّح رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف بأن الهدف ليس “استفزاز الشباب” ولكنه أكد على أهمية تسمية الأمور بأسمائها بعد أحداث العنف في أمستردام الأسبوع الماضي. جاءت هذه التصريحات بعد لقائه اليوم مع منظمات يهودية واجتماعية لمناقشة سبل مكافحة معاداة السامية.
تأتي هذه التصريحات وسط جدل واسع بسبب تصريحات بعض أعضاء الحكومة التي تطرقت إلى “مشكلة الاندماج”، ما أثار ردود فعل غاضبة من جمعيات ومؤسسات إسلامية وأحزاب المعارضة، التي وصفت تلك التصريحات بأنها “تصب الزيت على النار”.
وأكد شوف على ضرورة التصدي بصرامة لمعاداة السامية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تمثل مشكلة مجتمعية واسعة، حيث أن “مجموعة ذات خلفيات مهاجرة تقف ضد المجتمع وتفتقد إلى القيم الغربية”، على حد وصفه.
كما طُرحت مقترحات من قبل خيرت فيلدرز، زعيم PVV، وكارولين فان دير بلاس، زعيمة BBB، بسحب الجنسية الهولندية من المتورطين في جرائم معاداة السامية من حاملي الجنسيات المزدوجة، كجزء من الإجراءات المرتقبة التي من المتوقع أن يُعلن عنها هذا الأسبوع.
+ There are no comments
Add yours