كشفت لقطات جديدة عن تصاعد العنف من قبل مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي ضد سكان أمستردام بعد المباراة التي جمعت بين أياكس ومكابي تل أبيب مساء الخميس، حسبما أفاد Het Parool. ويُقال إن أكثر من مئة مشجع إسرائيلي غادروا محطة سنترال ستاشن وتسببوا في فوضى عنيفة، حيث أطلقوا ألعابًا نارية وأثاروا ضوضاء في الشوارع.
المصورة الصحفية أنِيت دي غراف، التي تواجدت في الموقع، وثّقت الأحداث عبر كاميرتها. وأفادت لصحيفة AD بأنها شاهدت مجموعة تتراوح بين 150 و200 مشجع من مكابي يهاجمون بعض السكان المحليين بالقرب من فندق فيكتوريا، ونجحت في تصوير الاعتداءات التي نشرتها لاحقًا على منصة X، قبل أن تبيع الفيديو إلى وكالة رويترز الدولية.
ولكن فيما بعد، أدركت دي غراف أن الفيديو تم استخدامه في سياق خاطئ من قبل وسائل إعلام ألمانية، حيث قامت قنوات مثل Bild وARD بنشر الفيديو على أنه يُظهر اعتداءات من سكان أمستردام على مشجعي مكابي، وليس العكس. وقد تواصلت دي غراف مع تلك الوسائل الإعلامية لتصحيح المعلومات، ومنذ ذلك الحين تم حذف الفيديو أو تعديل سياقه.
بحسب Het Parool، تُظهر مقاطع أخرى مجموعة من مشجعي مكابي يتجولون في الشوارع حاملين أحزمة ويهاجمون شابًا، مما أجبره على الاستلقاء على الأرض. وتوترت الأجواء بشكل أكبر عندما اكتشف مشجعو مكابي ملصقًا مؤيدًا لفلسطين في نافذة أحد المنازل، فبدؤوا بالركل على باب المنزل.
صاحبة الملصق، التي تبلغ من العمر 32 عامًا، ذكرت أنها شعرت بالخوف الشديد عندما بدأت المجموعة بالركل على بابها. وتؤكد الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي صحة هذه الحادثة.
وفي تأكيد للواقعة، أفادت عمدة أمستردام، فمكِه هالسما، بأن مشجعي مكابي أثاروا الفوضى قبل المباراة أيضًا، حيث هتفوا بشعارات معادية للفلسطينيين، ومزقوا علم فلسطين، واعتدوا على سيارة أجرة.
+ There are no comments
Add yours