أعلن وزارة الزراعة الهولندية عن تسجيل أول حالة تفشٍ لإنفلونزا الطيور في هولندا منذ قرابة عام، في مزرعة دجاج عضوي تقع في مدينة بوتين بمقاطعة خيلدرلاند.
لمنع انتشار الفيروس، سيتم إعدام 23 ألف دجاجة في المزرعة المصابة، وفقًا لما أعلنته هيئة الغذاء والدواء الهولندية.
إجراءات احترازية مشددة
تخضع 13 مزرعة دواجن ضمن نطاق 3 كيلومترات من المزرعة المصابة لإجراءات مراقبة دقيقة، في حين تم فرض حظر نقل الدواجن في المناطق المحيطة، إلى جانب تطبيق إجراءات الإيواء الإجباري للدواجن.
وزيرة الزراعة كارولا ويرسما وصفت الحادثة بأنها “ضربة قاسية” لقطاع الدواجن، مضيفة: “رغم أننا كنا نتوقع حدوث ذلك عاجلًا أم آجلًا، إلا أن الأمر يظل مؤلمًا للغاية.”
لا إيواء إلزاميًا على المستوى الوطني
آخر حالة تفشٍ مشابهة وقعت في الأول من ديسمبر من العام الماضي، أيضًا في بوتين، وأسفرت عن إعدام 110,000 طائر. وعلى الرغم من ذلك، صرّحت الوزارة بأن التفشي الحالي لا يستدعي فرض إيواء إلزامي على مستوى البلاد، وهو الإجراء الذي تم اتخاذه في حالات سابقة.
ارتفاع الإصابات في أوروبا
تعود سلالة إنفلونزا الطيور الحالية إلى تسعينيات القرن الماضي في الصين، وانتشرت إلى أوروبا عبر الطيور البرية. منذ عام 2021، شهدت القارة زيادة حادة في عدد حالات التفشي، مما أدى إلى إعدام 7 ملايين طائر في هولندا وحدها.
انتشار واسع بين الحيوانات
بالإضافة إلى الدواجن، رُصد الفيروس في أنواع أخرى من الحيوانات مثل الأبقار، الثعالب، والنمور. على سبيل المثال، شهدت فيتنام مؤخرًا نفوق نحو 50 نمرًا وثلاثة أسود بسبب الفيروس في حدائق الحيوان.
تأثير محدود على البشر
ينتقل الفيروس من خلال الاتصال المباشر، أو الهواء، أو فضلات الطيور المصابة. وعلى الرغم من ندرة إصابة البشر، فإنها غالبًا ما تكون خفيفة، بحسب المعهد الوطني للصحة العامة (RIVM).
حملات تطعيم تجريبية
في خطوة استباقية، بدأت فنلندا هذا الصيف حملة تجريبية لتطعيم 10,000 شخص ممن يعملون بشكل مباشر مع الحيوانات.
+ There are no comments
Add yours