في محاولة لكسب دعم الأغلبية في مجلس الشيوخ، قدمت الأحزاب الائتلافية الأربعة، بقيادة حزب الحرية (PVV)، عرضًا جديدًا للأحزاب المعارضة، بما في ذلك أحزاب الديمقراطيين 66 (D66)، والحزب المسيحي الديمقراطي (CDA)، والاتحاد المسيحي (CU)، وحزب الإصلاح (SGP)، وجا21 (JA21). يهدف العرض لتعديل موازنة التعليم، ولكنه لم يحظَ بقبول كبير من المعارضة التي وصفته بـ”الهزيل”.
تفاصيل العرض
يتضمن العرض تقليصًا أقل في تمويل برامج الخدمة المجتمعية وإلغاء التعديلات المخططة على التعليم الديني. يبدو أن هذا العرض يركز بشكل خاص على كسب الأحزاب المسيحية المعارضة. ومع ذلك، فإن قيمة التعديلات تبلغ 360 مليون يورو فقط، وهي أقل بكثير من 1.3 مليار يورو التي تطالب بها الأحزاب المعارضة.
المعارضة تنتقد
لم تكن المعارضة متحمسة لهذا العرض. قال روب جتين، زعيم حزب الديمقراطيين 66: “سننظر في ما إذا كان هذا اقتراحًا جديًا”. بينما وصف زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، هنري بونتبال، الخطط بأنها “معقدة التنفيذ”.
ضغط زمني
هناك ضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق قبل التصويت المتوقع في مجلس النواب يوم الخميس. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن موازنة العام الماضي ستظل سارية، مما سيضع الحكومة في مأزق مالي كبير بسبب غياب أي تخفيضات مقررة.
تسريبات تزيد الوضع تعقيدًا
قبل الاجتماع، سُربت وثائق حكومية حذرت من أن خفض تمويل رواتب المعلمين قد يضع المدارس في “مشكلات كبيرة”. كما أشارت الوثائق إلى مخاوف بشأن فرض غرامة على الطلاب الذين يستغرقون وقتًا أطول في دراستهم، حتى عندما تكون هناك أسباب خارجة عن إرادتهم.
في ظل هذه التعقيدات والرفض من المعارضة، يبدو أن المفاوضات حول موازنة التعليم ستستمر وسط توترات سياسية متصاعدة.
+ There are no comments
Add yours