أعلنت وزيرة الدولة السابقة للعدل والأمن، إينغريد كونرادي، عن انضمامها إلى حزب اليمين JA21، بعد مغادرتها حزب PVV، وفق مقابلة أجرتها مع صحيفة AD. وأوضحت كونرادي أنها تبحث عن حزب أكثر “واقعية” مقارنة بحزب خيرت فيلدرز.
وكانت كونرادي تبحث عن حزب جديد منذ أن أسقط فيلدرز الحكومة. وشهدت علاقتهما صدامات حادة خلال فترة الحكومة، خاصة حول خطتها لتخفيف أزمة نقص أماكن السجون عبر إطلاق سراح بعض السجناء قبل موعدهم بأسبوعين.
وفي مقابلتها، انتقدت كونرادي فيلدرز بشدة، قائلة:
“اختلفت مع خيرت بشأن خطته الغبية والخطيرة لحل أزمة السجون من خلال وضع ثمانية أشخاص في زنزانة واحدة.” وأضافت أن تجميد الإيجارات الذي أصر عليه كان أشبه بـ”الشراب المجاني”، مؤكدة: “لم يكن ذلك ممكنًا، وهذا ما اتضح بسرعة.”
وجاء عرض الانضمام من زعيم JA21، جوست إيردمانس، الذي تعرفت عليه خلال عملها في حزب Leefbaar Rotterdam. وأعربت عن إعجابها بأن الحزب يتبع “توجهًا يمينيًا لكنه واقعي وبراغماتي”.
وأكدت كونرادي رغبتها في الاستمرار في السياسة الوطنية، مضيفة:
“أعتقد حقًا أن بإمكاني تقديم شيء مفيد، لكن بصراحة كنت في حالة صدمة بسبب سقوط الحكومة. كان الأمر كأنك تسير على قطار وتعتقد أنك تفعل شيئًا جيدًا، وفجأة يسحب أحدهم فرملة الطوارئ. كان شعورًا محزنًا.”
ويترشح إيردمانس لرئاسة حزب JA21 في الانتخابات البرلمانية القادمة، بينما نفت كونرادي رغبتها في تولي هذا الدور، قائلة:
“قد أجلب أصواتًا، لكني لست قائدة. وأنا سعيدة لأن جوست سيقوم بهذا الدور. المناقشات تتطلب من المشاركين إطلاق السخرية الحادة، وهذا أمر قاسٍ وشخصي. كمصوت، كنت سأشعر بالانزعاج من ذلك. وبصراحة، لا أستطيع فعل ذلك. سأكون فريسة بين القروش.”
ووصف إيردمانس كونرادي بأنها “تعزيز قيّم لحزب JA21″، مضيفًا:
“هي تتخذ مواقف واضحة مدفوعة بقناعة داخلية تظهر في كل ما تقوم به. أسلوبها في السياسة قوي وموثوق. نرحب بها بحرارة في حزبنا المتنامي.”
+ There are no comments
Add yours